الأربعاء 09 مارس / آذار 2016
روى الناشط الإعلامي في مدينة ادلب معاذ الشامي لـ"السورية نت" التفاصيل الكاملة لحادثة تعرض عناصر من "جبهة النصرة" لمظاهرة مناوئة لنظام الأسد في مدينة إدلب يوم الإثنين الماضي، وما تبعه من اعتقال له، ولعدد آخر من الناشطين وفق قوله.
وأوضح الشامي أن "المظاهرة بدأت بهتافات طالبت بإسقاط النظام، ولم تكن تدعم أو تذم أي فصيل معين، ولم تستفز أحد على الإطلاق ولم يحمل المتظاهرون بها سوى علم الثورة السورية".
وأضاف الشامي "دخل إلى وسط المظاهرة عدد من المسلحين التابعين للسلطة التنفيذية لجيش الفتح، وأزاحوا علم الثورة جانباً، واعتدوا على أحد الأخوة الاعلاميين بالضرب لاحتدام الكلام فيما بينهم، وبعد دقائق بدأت تتعدد الرايات وبدأ التزاحم والتدافع بين بعض المدنيين والعسكريين، على ما رفع من رايات في المظاهرة" وفق روايته.
وتابع: "بعد دقائق من التصادم بين المدنيين، وبعض العسكريين خرجتُ من المظاهرة مع عدد من الاعلاميين لنفاجئ بسيارتين تقلان عدد من عناصر جبهة النصرة ويقوموا باعتقالنا" وفق مأ أكده.
وأوضح الناشط أنه "اعتقل لمدة 30 ساعة قبل أن يستجوب من قبل المحقق"، والذي أوضح له أن اعتقالنا لم يكن عمداً وحدث عن طريق الخطأ أثناء بحث العناصر عن ناشط يعمل لدى أحد المنظمات التي تضر بسياسة "النصرة "، وفق ما رواه.
وأكد الناشط المفرج عنه قبل ساعات أن "الجبهة قدمت له اعتذاراً، ووعودا بعدم تكرار هذا الحادث"، كما ذكر أنه لم يتعرض لأي إساءة لفظية أو بدنية أثناء فترة اعتقاله.
ونقل الناشط عن أحد مسؤولي "جبهة النصرة" قوله له: إن ما حدث في المظاهرة هو "قلة تنسيق بين الهيئة التي أقامت المظاهرة في إدلب، وجيش الفتح الذي كان يتوجب عليه حماية التظاهرة من الاعتداءات".
ونوّه المسؤول أن هناك اتفاق بين فصائل "جيش الفتح" التي حررت محافظة إدلب، على ضرورة "منع رفع أي راية داخل المحافظة عدا راية جيش الفتح درءاً للفتنة، وحرصا منهم على وحدة الصف"، مشدداً أنه "سيتم محاسبة من اعتدى على المظاهرة، وارتكب أساليب حمقاء بحق الأهالي وأنها خطأ لن يتكرر على حد زعمه".
وختم الشامي، إفادته بدعوة جميع الفصائل دون استثناء "لدرء الفتنة وتحمل مسؤولياتها"، والانشغال بالعمل على توحيد جهودها، وراياتها لتحقيق الغاية التي ضحى آلاف السوريين بأرواحهم لتحقيقها وفق رأيه.
وكانت عدة مدن سورية شهدت عودة المظاهرات السلمية إليها بعد دخول قرار الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، وسجل ناشطون يوم الجمعة الماضي ما يزيد عن 100 نقطة تظاهر في عموم المناطق المحررة
روى الناشط الإعلامي في مدينة ادلب معاذ الشامي لـ"السورية نت" التفاصيل الكاملة لحادثة تعرض عناصر من "جبهة النصرة" لمظاهرة مناوئة لنظام الأسد في مدينة إدلب يوم الإثنين الماضي، وما تبعه من اعتقال له، ولعدد آخر من الناشطين وفق قوله.
وأوضح الشامي أن "المظاهرة بدأت بهتافات طالبت بإسقاط النظام، ولم تكن تدعم أو تذم أي فصيل معين، ولم تستفز أحد على الإطلاق ولم يحمل المتظاهرون بها سوى علم الثورة السورية".
وأضاف الشامي "دخل إلى وسط المظاهرة عدد من المسلحين التابعين للسلطة التنفيذية لجيش الفتح، وأزاحوا علم الثورة جانباً، واعتدوا على أحد الأخوة الاعلاميين بالضرب لاحتدام الكلام فيما بينهم، وبعد دقائق بدأت تتعدد الرايات وبدأ التزاحم والتدافع بين بعض المدنيين والعسكريين، على ما رفع من رايات في المظاهرة" وفق روايته.
وتابع: "بعد دقائق من التصادم بين المدنيين، وبعض العسكريين خرجتُ من المظاهرة مع عدد من الاعلاميين لنفاجئ بسيارتين تقلان عدد من عناصر جبهة النصرة ويقوموا باعتقالنا" وفق مأ أكده.
وأوضح الناشط أنه "اعتقل لمدة 30 ساعة قبل أن يستجوب من قبل المحقق"، والذي أوضح له أن اعتقالنا لم يكن عمداً وحدث عن طريق الخطأ أثناء بحث العناصر عن ناشط يعمل لدى أحد المنظمات التي تضر بسياسة "النصرة "، وفق ما رواه.
وأكد الناشط المفرج عنه قبل ساعات أن "الجبهة قدمت له اعتذاراً، ووعودا بعدم تكرار هذا الحادث"، كما ذكر أنه لم يتعرض لأي إساءة لفظية أو بدنية أثناء فترة اعتقاله.
ونقل الناشط عن أحد مسؤولي "جبهة النصرة" قوله له: إن ما حدث في المظاهرة هو "قلة تنسيق بين الهيئة التي أقامت المظاهرة في إدلب، وجيش الفتح الذي كان يتوجب عليه حماية التظاهرة من الاعتداءات".
ونوّه المسؤول أن هناك اتفاق بين فصائل "جيش الفتح" التي حررت محافظة إدلب، على ضرورة "منع رفع أي راية داخل المحافظة عدا راية جيش الفتح درءاً للفتنة، وحرصا منهم على وحدة الصف"، مشدداً أنه "سيتم محاسبة من اعتدى على المظاهرة، وارتكب أساليب حمقاء بحق الأهالي وأنها خطأ لن يتكرر على حد زعمه".
وختم الشامي، إفادته بدعوة جميع الفصائل دون استثناء "لدرء الفتنة وتحمل مسؤولياتها"، والانشغال بالعمل على توحيد جهودها، وراياتها لتحقيق الغاية التي ضحى آلاف السوريين بأرواحهم لتحقيقها وفق رأيه.
وكانت عدة مدن سورية شهدت عودة المظاهرات السلمية إليها بعد دخول قرار الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، وسجل ناشطون يوم الجمعة الماضي ما يزيد عن 100 نقطة تظاهر في عموم المناطق المحررة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق