الأسد شيّد محرقة كبيرة للتخلص من جثث المعتقلين

صحيفة الإندبنديت البريطانية :

زعمت الولايات المتحدة أن نظام الأسد قد شيّد محرقة كبيرة واستخدمها للتخلص من جثث معتقلين يصل عددها إلى 50 سجينا سياسيا يقال أنه كان يتم إعدامهم كل أسبوع.

منظمة العفو الدولية قالت في فبراير شباط ان ما معدله 20 إلى 50 شخصا شنق كل أسبوع في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق. واضاف البيان انه بين 5000 و 13000 شخصا أعدموا هناك في السنوات التي تلت تحول انتفاضة شعبية إلى حرب أهلية مريرة. 

وقالت الجماعة في العملية الجارية من أجل سحق أي معارضة ضد حكومة الأسد وأن غالبية هؤلاء الذين يقتلون في الشنق الجماعي، كانوا من المدنيين المعارضين للحكومة.

وقال ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى : الولايات المتحدة تعتقد ان تم بناء محرقة في السجن، على الرغم من أنه لم تقدم أدلة لإثبات هذا الادعاء

وقال "مصادر موثوق بها ويعتقد أن العديد من الجثث قد تم التخلص منها في مقابر جماعية،"

وأضاف السيد جونز للصحفيين: "نعتقد الآن أنه يثبت أن النظام السوري لديه محرقة في مجمع سجن صيدنايا التي يمكن التخلص من بقايا المعتقلين مع القليل من الأدلة."

وقال لرويترز خلال المؤتمر الصحفي، وقال انه تبين بالصور الجوية عما قيل انه محرقة. وادعى أيضا أن روسيا قد "ساعدت إما في التغطية عن النظام وبشكل سلبي" تشارك في القتل الجماعي "وغيرها من الأعمال الوحشية.

وسوف يكون البعض ميّال للاعتقاد بأن ادعاءات من وزارة الخارجية وعزل أكثر منهم اقل من أحدث مثيل الدعاية من واشنطن. واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى سوريا مرارا  بانتهاكات حقوق الإنسان خلال الصراع المستمر منذ ستة سنوات.