كشفت صحيفة نيويورك تايمز شهادة جديدة لأم من الرهوينغا :
وقف المئات من النساء في النهر تحت تهديد السلاح وأوامر بعدم الحركة ، تحركت مجموعة من الجنود نحو أمرأة شابة وكان اسمها " راجوما " وكانت تقف في النهر ممسكة بطفلها الصغير بعد أن غادرت قريتها التي أحرقت في مينامار ( بورما )
-أنتِ ( قال الجندي مشيراً إليها )
تجمّدت في مكانها
-أنتِ ( أعادها مرة ثانية )
فاحتضنت طفلها الصغير بشدّة
وبعنف وخلال لحظات انتزعوا منها الطفل وألقوه في النار ، مزقها صراخ الطفل وهو يحترق في النار
ثم جرّوها إلى منزل وقاموا باغتصابها بشكل جماعي
وبنهاية ذاك اليوم كانت عارية وجسمها مغطى بالدم ، وحيدة في الليل وقد فقدت طفلها ، والدتها وشقيقتيها وشقيقها الأصغر قتلوا أمام عينيها ( كما تقول )
راجوما إمرأة مسلمة وهي واحدة من أكثر الإثنيات المضطهدة على وجه الأرض ، وتقضي أسوأ أيامها في مخيم للاجئين في بنغلادش
تقول الصحيفة ( نيويوك تايمز ) :راجوما نقلت لي قصتها خلال رحلتي الأخيرة إلى المخيمات في بنغلادش حيث هرب مئات الآلاف من الروهينغا ليسلموا على حياتهم .
إن ما يثير قلقها العميق لما حدث في قريتها في أواخر آب / أغسطس قد أكده عشرات الناجين الآخرين الذين تكلمت معهم بإسهاب ، وجماعات حقوق الإنسان التي تجمع الأدلة على الفظائع.
وقال الناجون أنهم رأوا جنود حكومة مينامار ( بورما ) يطعنون الأطفال ويقطعون رووس الأولاد ويغتصبون الفتيات ،ويطلقون قنابل يدوية عيار 40 ملم على المنازل ويحرقون عائلات بأكملها حتى الموت ويجمعون عشرات القرويين ويعدمونهم بإجراءات موجزة
قالت راجوما : إن الناس كانوا يرتمون تحت أقدام الجنود متوسلين للإبقاء على حياتهم ، لكن الجنود كانوا يركلونهم بأقدامهم ويقتلونهم ، لقد قطّعوا الناس وأطلقوا عليهم النار واغتصبونا وتركونا بلا معنى.
وقال محققو حقوق الإنسان أن الجنود الميناماريين قتلوا أكثر من ألف مدني في ولاية " راخين " وربما خمسة آلاف شخص على الرغم من أنه من الصعب معرفة العدد لأن حكومة مينامار ( بورما ) لا تسمح للأمم المتحدة ولا لأي شخص آخر من الدخول إلى المناطق المتضررة .
وقال بيتر بوكايرت المحقق المخضرم لدى هيومن رايتس ووتش: أن هناك أدلة متزايدة على وقوع مجازر منظّمة ، مثل نجاة راجوما ، حيث قام جنود الحكومة بقتل أكثر من 100 مدني في مكان واحد .
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الأربعاء : أن القوات الحكومية استهدفت المنازل والحقول والمواد الغذائية والمحاصيل والماشية وحتى الأشجار
مما جعل من المستحيل على الروهينغا العودة إلى ديارهم.
الترجمة خاصة بصفحتنا : SyriaأخبارسوريةNews
https://syrianewsnet.blogspot.com.tr
النص الأصلي والكامل ومزيد من الشهادات في صحيفة نيويوك تايمز على الرابط التالي :
https://www.nytimes.com/2017/10/11/world/asia/rohingya-myanmar-atrocities.html?partner=rss&emc=rss
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق