قال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التابعة للحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والمدعومة من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إن القوات سيطرت على المستشفى الوطني في الرقة وهو واحد من آخر المواقع المهمة الخاضعة لتنظيم داعش المتبقية في الرقة.
فيما أكد ناشطون سوريين أن الرقة خالية تماماً من عناصر تنظيم داعش الذين غادروها جميعاً على متن 30 باص وعدد من الشاحنات أول أمس ولم يتبقى منهم أحد وأن ما تقوم به قوات سورية الديمقراطية هو لإيهام المجتمع الدولي أنها قتلت وقضت على المقاتلين الأجانب في التنظيم
فيما قال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية في رسالة إن القوات تحارب الآن تنظيم داعش في المنطقة حول استاد الرقة.
وأضاف ”خلال هذه الاشتباكات تم تحرير المشفى الوطني وتنظيفه من مرتزقة داعش وقتل 22 مرتزقا أجنبيا فيها“.
والاستاد هو آخر موقع مهم خاضع لسيطرة الدولة الإسلامية بعد أربعة أشهر من القتال في الرقة ومغادرة بعض من مقاتلي التنظيم بموجب اتفاق تم التوصل إليه يوم الأحد حيث لم يتبق سوى مقاتلين أجانب
ومن جهة أخرى أكد ناشطون على الأرض أن قوات سورية الديمقراطية تقوم بنقل مخزون الرقة من القمح إلى جهة لم يتم معرفتها حتى الآن