الولايات المتحدة الأمريكية وتقنيات التجسس والرصد التي تستطيع رصد تحركات في أنفاق تحت الأرض والتجسس على مئات الملايين من المكالمات الهاتفية وتعرف مقدار كم طلقة لدى فصائل الجيش الحر وتراقب تحركاته عبر الأقمار الصناعية تتبجح وبكل وقاحة وتآمر بأنها لا تعرف من قصف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي
حيث رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اتهام روسيا أو النظام السوري بقصف بلدة الأتارب بريف حلب الغربي أمس، حيث وقعت مجزرة كبيرة بحق المدنيين، كما رفضت الكشف عن تسجيلات الرادار التي لديها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط إريك باهون ردًّا على سؤال لوكالة الأناضول حول تسجيلات الرادار لدى الجيش الأمريكي: "لا نعرف مَن نفَّذ الغارات، ولا توجد لدينا معلومات بهذا الصدد، ومن ثَمّ لا يمكننا الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام السوري".
وأضاف: "ربما شاركنا من قبل تسجيلات الرادار المتعلقة بتحركات قوات أخرى، لكننا في هذه الحادثة لن نشارك تلك المعلومات".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قامت بمشاركة تسجيلات الرادار بخصوص عملية الهجوم الكيميائي الذي نفذته قوات النظام السوري على بلدة خان شيخون، وأظهرت التسجيلات إقلاع الطائرات التي نفذت الهجوم، من مطار قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص.
وكان الطيران الحربي الروسي قد شنَّ أمس ثلاث غارات على الأتارب بريف حلب الغربي، رغم شمول المنطقة في اتفاق وقف التصعيد، مُوقِعًا مجزرة راح ضحيتها 60 مدنيًّا فضلًا عن عشرات الجرحى.
يوتيوب يحظر قناتنا لمدة ثلاثة أشهر نرجو الإشتراك في قناتنا الإحتياطية
https://m.youtube.com/channel/UCgu5D9pYz3O90M8otySREmA