-->

14‏/4‏/2018

بالصور والفيديو تفاصيل الضربات الأمريكية والغربية على نظام الأسد في سوريا



أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدء عملية عسكرية مشتركة مع بريطانيا وفرنسا، تستهدف مواقع للنظام السوري، في أعقاب استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما.

وقال ترامب في بيان من البيت الأبيض "أمرت منذ فترة وجيزة القوات المسلحة الأمريكية بتوجيه ضربات دقيقة لأهداف مرتبطة بقدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية".

وشدد ترامب على أن الهدف من العملية العسكرية المشتركة مع بريطانيا وفرنسا، هو منع الرئيس السوري بشار الأسد، من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرار، تم بشكل مشترك بين فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. وأكدت أنها استهدفت مواقع تخزن فيها مواد أولية لصناعة أسلحة كيماوية. 





وقال البنتاغون، إن العملية العسكرية تمت من دون تنسيق مسبق مع روسيا، وإنها دمّرت البنية التحتية للسلاح الكيماوي السوري، وقوّضت قدرة النظام على صناعة وتطوير مثل هذه الأسلحة. وأشار إلى أن من بين المواقع المستهدفة كان مركز البحوث العلمية في حي برزة الدمشقي، اللواء 105 حرس جمهوري، قاعدة دفاع جوي في جبل قاسيون، وموقعاً في حمص يستخدم لتخزين غاز السارين، الذي تم استخدامه خلال هجوم دوما الأخير.

من جهتها، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أنها أجازت بتوجيه ضربة عسكرية محددة في سوريا، تستهدف شلّ قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية. وقالت إنها لأول مرة تتخذ قراراً عسكرياً من أجل الأمن القومي البريطاني.

وزارة الدفاع البريطانية، قالت إن أربع طائرات من طراز "تورنادو"، شنت الهجوم باستخدام صواريخ "ستورم شادو" على منشأة عسكرية تقع غربي حمص، في موقع معزول عن المدنيين.


صاروخ أمركي يضيء سماء دمشق فوكس نيوز

وأضافت الوزارة في بيان "تم تطبيق تحليل علمي دقيق للغاية لتحديد أفضل طرق استخدام صواريخ ستورم شادو لتدمير المواد الكيماوية المخزنة بأقصى حد ممكن ولتقليل أي أخطار من حدوث تلوث للمنطقة المحيطة".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد كذلك أنه أمر القوات المسلحة الفرنسية بتوجيه ضربة للنظام السوري بالشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وأضاف ماكرون أن الهجوم يقتصر على منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا. 



وقال ماكرون في تغريدة على "تويتر": إن فرنسا تشارك في العملية ضد النظام السوري من أجل "عشرات الرجال والنساء والأطفال قد لقوا حتفهم في مجزرة الأسلحة الكيماوية.. لقد تم تجاوز الخط الاحمر".

وقال بيان صادر عن قصر الاليزيه "لا يمكننا التغاضي عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية التي تمثل خطرا فوريا على الشعب السوري وأمننا المشترك".

في المقابل، قال التلفزيون السوري، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت "للعدوان الأميركي الفرنسي البريطاني على سوريا". وأضاف، أن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخاً".

وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أفادت أن الهجوم "استهدف مركز البحوث في برزة". وأضافت أن "الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش العربي السوري في حمص".


التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية

ليست هناك تعليقات:

التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية