عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة لمناقشة فتح معابر إنسانية على الحدود التركية السورية بعد كارثة الزلزال المدمر بأسبوع للسماح بدخول المساعدات الإنسانية
وقد سبق الاجتماع تصريح لوزارة الخارجية الأمريكية بأنها سنضغط من أجل إصدار قرار في مجلس الأمن يأذن بزيادة المعابر نحو سوريا في أسرع وقت ممكن.
ومن ضمن جلسة مجلس الأمن تحدث المندوب الفرنسي في الأمم المتحدةوقال : على ( النظام السوري ) السماح بوصول المساعدات الآن أو سنعمل على تمرير قرار دولي.
واتبع قائلاً: نحتاج مساعدة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقديم الإغاثة إلى شمال سورية
ونوه المندوب الفرنسي إلى أنه مر أسبوع منذ الزلزال وكان بإمكان ( النظام السوري ) السماح باستخدام معابر إضافية.
وأكد المندوب الفرنسي بأنه لا يعتقد أن فرنسا مستعدة للتفاوض مع ( النظام السوري ) فيما يتعلق بالعقوبات.
وفي أثناء انعقاد الجلسة لمجلس الأمن جاءت موافقة النظام السوري على فتح معبرين لمدة ثلاثة أشهر
حيث أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن ترحيبه بقرار الرئيس السوري فتح معبري باب السلامة والراعي بين تركيا وشمال غربي سوريا
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة: فتح المعبرين بين تركيا وشمال غربي سوريا سيكون لفترة 3 أشهر لإيصال المساعدات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة: فتح المعبرين بين تركيا وشمال غربي سوريا سيكون لفترة 3 أشهر لإيصال المساعدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق