حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، من أن حصيلة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، التي تخطت حتى الآن 28 ألف ضحية، "ستتضاعف أو أكثر".
ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن جريفيث قوله: "أعتقد أن من الصعب تقييم الحصيلة بدقة لأنّ علينا أن نرى ما تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر".
وأضاف: "لم نبدأ فعلياً تعداد الضحايا بعد".
من جهته، دعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مهند هادي، إلى الحذر من احتمال انتشار أوبئة في شمال سوريا، مشدداً على أن الأولوية الآن هي الرعاية الصحية الطارئة للمنكوبين.
وطالب المسؤول الأممي بالسماح بدخول المساعدات لسوريا من معابر أخرى، مشيراً إلى أن مخزون برنامج الأغذية العالمي لسوريا أوشك على النفاد، وأن تداعيات الزلزال تفاقم الوضع المتردي شمال هذا البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق