رأى الباحث السياسي اللبناني، مكرم رباح، أن "حزب الله" اللبناني يدفع حالياً فاتورة تدخله عسكرياً في سوريا.
حزب الله اللبناني |
وقال رباح، إن زج الحزب عناصره والقادة الكبار في المعارك داخل سوريا، أسفر عن انكشاف كبير ومكّن إسرائيل من إجراء مسح دقيق لقيادة الجماعة المدعومة من إيران.
وأشار إلى أن السوريين ولفترة طويلة كانوا شبكة أمان معنوية وجبهة إخلاء للحزب، لكن انخراطه في دعم بشار الأسد، حول عناصره إلى أشخاص غير مرغوب بهم، وفق موقع "الحرة".
فيما رجحت مصادر إعلامية إلى أن انخراط عناصر سورية في حزب الله مرتبطة مع الموساد الإسرائيلي، أسفر عن تلك الاختراقات الأمنية التي كشفت أسماء قيادات الصف الأول الذين تم اغتيالهم بقصف مكان اجتماعهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
من جانبه، رأى الباحث عمار فرهود، أن الحرب السورية ليس لها أي تأثير أمني على "حزب الله"، معتبراً أن الفاتورة التي يدفعها الحزب الآن تتعلق بارتباطه بإيران ومشروعها، إضافة لوجود رغبة عارمة في الإقليم بالتخلص من إيران وأذرعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق