تقارير المخابرات المركزية الامريكية كشفت وثائق تعود لأسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، حصلت صحيفة "الشرق الأوسط" عليها، عن العلاقة الوطيدة بين إيران وقيادات التنظيم، والتي بدأت في حقبة التسعينيات.
وتبين الوثائق، التي صادرتها القوات الأميركية بعد مقتل بن لادن عام 2011 في مخبئه بمدينة أبوت آباد الباكستانية، أن القاعدة كانت تتحرك بأريحية داخل إيران. ويشير المتناثر منها إلى أن التنظيم ربما رغب في لحظة ما خلال عام 2006، في تأسيس مكتب له بطهران .
اذا ليس بالغريب بان تدعم ايران التنظيمات الارهابية السنية لعدة اهداف:
- ترسيخ الفكرة عند الغرب بان الطائفة السنية هي التي تتبنى الارهاب وتعمل على تصديره الى الدول الغربية
بهدف الاساءة الى الطائفة السنية ومحاربتها دوليا.
- قيام الحكومة الايرانية بدعم تنظيم القاعدة المختلف مع نهجها عقائديا هو بمثابة تقديم خدمات لاسرائيل التي تعتبر الطائفة السنية هي الطائفة التي تحمل فكر ديني صحيح والتي توعد الله بني اسرائيل بدخولها الى بيت المقدس فاتحين في سورة الاسراء.
والسؤال موجه لكل ابناء الامة:
اذا كانت امريكا من اثبتت بوجود تعاون بين القاعدة وايران فلماذا لم يتم معاقبة ايران دوليا ؟
الجواب واضح هو معاقبة الدول التي يقع على اراضيها الارهاب مثلما حدث في افغانستان والعراق وماتشهده سوريا اليوم على ايدي من صنع هذا الارهاب وهذا الفكر للقضاء على اهل السنة وتقوية ايران صاحبة المشروع الصفيوني الذي يخدم اسرائيل .
هذا ماتدلته الصحافة العربية والعالمية:
ناقل الكفر ليس بكافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق