تظهر للعيان نتائج سماح قوات النظام لتنظيم داعش باجتياز مسافة أكثر من 70 كم من مناطق النظام للوصول إلى مناطق سيطرة الثورة في شمال سورية ، وفتح طريق للتنظيم للعبور من عقيربات حماة باتجاه منطقة الرهجان.
ومن جهة أخرى جرى اتفاق بين هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش على أن يدخل عناصر داعش مناطق الشمال السوري بمقابل تسليم أسحتهم ، على أثرها قام تنظيم داعش بالغدر بالهيئة وتم الإستيلاء على بلدة الرهجان وخمسة عشر قرية أخرى وطرد مقاتلي هيئة تحرير الشام ، وخلال معارك مستمرة استطاعت هيئة تحرير الشام استعادة القسم الأكبر من تلك القرى فبادر النظام لاختراق المنطقة كما هو واضح بالخريطة ليسيطر على قرية جب أبيض، وللتذكير فإن بلدة الرهجان هي مسقط رأس وزير الدفاع فهد جاسم الفريج.
فيما أعلنت الهيئة أن النظام السوري اقتحم مناطقها بعد تجاوزه للمناطق التي سيطر عليها التنظيم قبل أيام بريف حماة الشرقي.
يُشار إلى أن معارك تدور منذ عدة أيام بين تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام، في محاولة للأخيرة لاستعادة المناطق التي خسرتها بريف حماة الشرقي، وبحسب وكالة "إباء" فإن الهيئة استعادة أغلب تلك المناطق، وعلى رأسها "الرهجان، والشاكوسية، وأم ميال، وسرحا، ورسم التينة".