هفوة "تقنية" لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يديره "رامي عبد الرحمن"، كشفت عن تواجُد عُمّال له في مدينة إيرانية.
ونشر المرصد على صفحة فيس بوك الرسمية مقطع فيديو بعنوان "مواطنون في عفرين يتحدثون عن سرقات ونهب"، حيث ظهر في المنشور إلى جانب توقيته اسم المدينة التي يعمل بها الموظف المسؤول عن النشر والمفاجأة كانت أنها مدينة "جويبار" في محافظة "مازندران" شمال إيران.
ويظهر اسم المدينة أو المنطقة التي تمت عملية نشر المنشور منها على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر - فيس بوك) عندما تتم العملية من هاتف محمول ويترك صاحبه إعدادات الموقع فعَّالة.
وبرر المرصد السوري ذلك بأنه كان يستخدم برنامج بروكسي أثناء نشر المنشور , وللعلم أن برامج البروكسي تستخدم لفتح المواقع المحجوبة في بلد المستخدم وحيث يدًعي رامي عبد الرحمن أن مركز المرصد هو بريطانيا فلا حاجة له لاستخدام برامج البروكسي ومن المعروف أن لا أحد من مستخدمي البروكسي يسجل دخول من إيران لأن سيرفرات الأنترنيت في إيران هي الأكثر في العالم حجبا للمواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق