-->

21‏/7‏/2018

مسؤول بالخارجية الأمريكية: إيران أنفقت 16 مليار دولار لدعم الأسد وحزب الله





اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، النظام الإيراني بـ"تمويل الإرهاب والحروب الخارجية"، في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الإيراني من أزمة اقتصادية.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي، إن "إيران أنفقت أكثر من 16 مليار دولار لدعم الأسد ووكلائها في العراق واليمن، وتعطي 700 مليون دولار سنويًّا لميليشيات حزب الله اللبناني".
وقال: "بحسب اعتقادي، أعطت 4 مليارات دولار على شكل ائتمانات لنظام الأسد".
وأضاف: "كل هذه الإيرادات حصون للحرب، وتنفق إيران مليارات الدولارات في بلدان أخرى، وتزعزع استقرار هذه الدول المهمة في الشرق الأوسط كما قلت، سواء كان ذلك في سوريا أو لبنان أو العراق أو اليمن. ولهذا الأمر عواقب من الدرجتين الثانية والثالثة".
وتابع بالقول: "لا شك في أن الأموال التي استخدمتها لدعم نظام الأسد، قد ساهمت في أزمة اللاجئين، وهي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. إذن، عندما نربط الأمور التي تجري في مختلف أنحاء الشرق الأوسط مع مسائل العنف وسفك الدماء والاضطراب، نجد أن إيران تقف خلف كثير منها؛ لهذا نحاول أن نحرمها من الإيرادات التي تتيح لها تنفيذ طموحاتها الثورية والأيديولوجية".
وأكد المسؤول بالخارجية الأمريكية أن "النظام الإيراني أعطى الأولوية لجدول أعماله الأيديولوجي بدل رفاهية الشعب الإيراني، وقد دفع ذلك إيرانَ إلى دوامة اقتصادية. كان يمكن استخدام إيرادات النفط المتزايدة خلال فترة خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي الذي انسحبت منه أمريكا) لتحسين حياة الشعب الإيراني".
وأضاف: "نعلم أن إيران تستخدم إيراداتها الاقتصادية لتمويل الإرهاب. ما من بلد في العالم يرعى الإرهاب بدرجة أكبر ويدعم الإرهاب أكثر من إيران. تهدف حملتنا إلى ممارسة أقصى ضغط اقتصادي لحرمان إيران من الموارد المالية التي تستخدمها لتسهيل الإرهاب".
أوضح: "لكنها ذهبت بدل ذلك إلى الإرهابيين والدكتاتوريين والميليشيات بالوكالة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. ما نراه في إيران هو أن هذا البلد يتمتع بثروة هائلة، ويملأ النظام الإيراني جيوبه، فيما يطالب مواطنوه بوظائف أفضل وإصلاحات اقتصادية والمزيد من الفرص"، وفقًا لما نقله موقع الخارجية الأمريكية.
ورأى المسؤول الأمريكي أن "الكثير من الأموال التي لا تنفق على الإرهاب والحروب الخارجية تذهب إلى النخبة النظامية، وإلى زيادة الثروة الفردية. ومن ثم، لا يعني الاقتصاد الضعيف أكثر من عدم امتلاك الحكومة الإيرادات التي تحتاج إليها لتمويل الإرهاب".
التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية

ليست هناك تعليقات:

التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية