السويداء: "لعنة" التعفيش تقتل المزيد من المليشيات الموالية للنظام السوري
قتل 7 مقاتلين في صفوف مليشيات موالية من أبناء السويداء، بسبب خلافات على التعفيش من ريف درعا الشرقي، بحسب مراسل "المدن" يامن الشوفي.
ووجدت جثتا غسان ايوب وسلمان الجرماني، على طريق زراعي في بلدة قنوات، بعدما قتلا بعضهما في إشتباك على سيارة سرقوها من ريف درعا، بحسب مصادر محلية. ولكن عدم تواجد السيارة المسروقة مكان الحادثة أثار الشبهات بتورط صديقهما؛ نشوان شروف، الذي سرعان ما اعترف بقتلهما واستيلائه على السيارة.
وأكدت مصادر "المدن" أن هذه العصابة من عناصر مليشيات النظام كانت مشهورة بعمليات الخطف والسرقة، وشاركت في عمليات تعفيش ريف درعا الشرقي مؤخراً.
كما قُتل 5 مقاتلين من السويداء في صفوف "الفرقة الرابعة" أثناء قيامهم بتعفيش ممتلكات في قرية مسيكة، على يد مسلحين من أبناء العشائر في منطقة اللجاة بعد دخولهم منزلاً بقصد سرقته.
ونقلت الجثث إلى مستشفى السويداء الوطني، وأكد مواطنون على تورطهم في عمليات التعفيش منذ بداية العمليات العسكرية في درعا.
وكان ثلاثة أشقاء من عائلة أبو حمرة قد قتلوا في مدينة السويداء، إثر خلاف على سيارة محملة بالممتلكات المسروقة.
وارتفعت حصيلة "شهداء التعفيش" من المليشيات الموالية في السويداء إلى 10 خلال تموز/يوليو، وسط رفض الهيئات الدينية في المحافظة تأدية صلاة الجنازة على هؤلاء القتلى. وأصدرت مشيخة العقل "حرماً دينياً" لمنع التعامل والإتجار بهذه البضائع المسروقة، مذكرة بأنه "مال حرام مُهلكٌ لصاحبه".
ويواصل ناشطو السويداء حملاتهم ضد التعفيش، ورفع محامون ومواطنون ومنظمات دعاوى قضائية متفرقة إلى النيابة العامة، بحق المشاركين في التعفيش، ما أحرج أجهزة النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق