-->

15‏/2‏/2023

رويترز : صفقة وراء الكواليس مع نظام الأسد ، مقابل فتح المعابر

 

قالت وكالة "رويترز"، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، يتوقع الحصول على "مكافأة" بعد السماح بفتح معبرين أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب #سوريا.  وأضافت الوكالة في تقرير، أن قرار الأسد سيوسع إمكانية وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى السوريين الذين تضرروا من الزلزال، "مما يمثل تحولاً في موقف دمشق التي عارضت لفترة طويلة تسليم المساعدات عبر الحدود".  وأكد مسؤول تركي للوكالة أن فتح المعبرين "خطوة يمكن أن تطور الاتصالات التي تمت في الآونة الأخيرة بين الحكومتين السورية والتركية بعد سنوات من العداء".  من جهته، رجح آرون لوند، من مؤسسة "سنشري إنترناشيونال البحثية"، وجود اتفاق ما وراء الكواليس يحصل فيه الأسد على شيء في المقابل، "أو أنه قرر أن الوقت قد حان لتقديم بادرة حسن نية".  وقال لوند: "فتح هذه المعابر لفترة مؤقتة لا يكلف الأسد شيئا حقاً، لكنه يسمح له بالإفلات من الانتقادات، ويبرز قدرته على السماح وعدم السماح بإمكانية الوصول إلى الحدود كما يشاء".  هامش وخارج ما نشرته رويترز : إن الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية هم من أعطوا أهمية لموافقة نظام الأسد على الرغم من وجود نصوص قانونية في القانون الدولي تسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود بدون موافقة الأطراف ؛ وأن سورية قد وقعت سابقاً على معاهدة جنيف .    ففي العاشر من شباط الحالي وبعد الزلزال مباشرة أصدر مجموعة من كبار المحامين الدوليين وخبراء القانون وقضاة سابقين في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، رسالة توضح أن استمرار مرور المساعدات عبر الحدود إلى سوريا قانوني دون تفويض من مجلس الأمن.  وجاء في الرسالة الصادرة اليوم، الجمعة 10 من شباط، أن النزاع في سوريا يخضع للمادة المشتركة الثالثة لاتفاقيات “جنيف” لعام 1949، والتي صادقت عليها سوريا، ما يسمح بإجراء مفاوضات الوصول بين الهيئات الإنسانية المحايدة وجميع الأطراف بما في ذلك غير الحكومية دون إذن الحكومة المركزية في حالة النزاعات المسلحة غير الدولية.

قالت وكالة "رويترز"، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، يتوقع الحصول على "مكافأة" بعد السماح بفتح معبرين أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب #سوريا.

وأضافت الوكالة في تقرير، أن قرار الأسد سيوسع إمكانية وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى السوريين الذين تضرروا من الزلزال، "مما يمثل تحولاً في موقف دمشق التي عارضت لفترة طويلة تسليم المساعدات عبر الحدود".

وأكد مسؤول تركي للوكالة أن فتح المعبرين "خطوة يمكن أن تطور الاتصالات التي تمت في الآونة الأخيرة بين الحكومتين السورية والتركية بعد سنوات من العداء".

من جهته، رجح آرون لوند، من مؤسسة "سنشري إنترناشيونال البحثية"، وجود اتفاق ما وراء الكواليس يحصل فيه الأسد على شيء في المقابل، "أو أنه قرر أن الوقت قد حان لتقديم بادرة حسن نية".

وقال لوند: "فتح هذه المعابر لفترة مؤقتة لا يكلف الأسد شيئا حقاً، لكنه يسمح له بالإفلات من الانتقادات، ويبرز قدرته على السماح وعدم السماح بإمكانية الوصول إلى الحدود كما يشاء".

هامش وخارج ما نشرته رويترز : إن الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية هم من أعطوا أهمية لموافقة نظام الأسد على الرغم من وجود نصوص قانونية في القانون الدولي تسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود بدون موافقة الأطراف ؛ وأن سورية قد وقعت سابقاً على معاهدة جنيف .


ففي العاشر من شباط الحالي وبعد الزلزال مباشرة أصدر مجموعة من كبار المحامين الدوليين وخبراء القانون وقضاة سابقين في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، رسالة توضح أن استمرار مرور المساعدات عبر الحدود إلى سوريا قانوني دون تفويض من مجلس الأمن.

وجاء في الرسالة الصادرة اليوم، الجمعة 10 من شباط، أن النزاع في سوريا يخضع للمادة المشتركة الثالثة لاتفاقيات “جنيف” لعام 1949، والتي صادقت عليها سوريا، ما يسمح بإجراء مفاوضات الوصول بين الهيئات الإنسانية المحايدة وجميع الأطراف بما في ذلك غير الحكومية دون إذن الحكومة المركزية في حالة النزاعات المسلحة غير الدولية.


التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية

ليست هناك تعليقات:

التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية