-->

16‏/2‏/2023

واشنطن بوست: بشار الأسد يستغل ضحايا الزلزال لفك العزلة عن نظامه

 

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقرير تناول إعاقة النظام السوري دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في شمال غرب سورية؛ بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط الجاري.  وأبرز التقرير أنه في حين تركز الجهات المعنية على الوضع الإنساني الكارثي جراء الزلزال، فإن نظام الأسد يضغط من أجل تحقيق مصالحه الضيقة.   وقد تم تعليق جميع المعاملات المالية السورية المتعلقة بأعمال الإغاثة الإنسانية التي قد تسبب العقوبات عرقلتها، وذلك لمدة 180 يومًا.  ونقلت واشنطن بوست عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس" لينا الخطيب قولها إن نظام الأسد يحاول استغلال الزلازل للخروج من العزلة الدولية، وإن دعوة نظامه لرفع العقوبات محاولة للتطبيع الفعلي مع المجتمع الدولي.  كما نقلت عن ويل تودمان -الزميل في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية- قوله إن الأسد "يحاول تحسين صورته من خلال إظهار رغبته في تقديم تنازلات عبر المفاوضات مع الجهات الدولية المعنية (بالوضع الإنساني في سوريا)، وهي تنازلات طفيفة، لكن الأسد يأمل أن تكون كافية لإقناع العواصم الأوروبية وغيرها بأن التعامل مع النظام السوري سيكون أمرا مثمرا لتحسين ظروف السوريين الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة  وأبرزت الصحيفة إلى أن الأسد استفاد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى سورية بعد الزلزال المدمر، وأن هناك قلقا متنامياً بشأن ما سيصل من تلك المساعدات للمتضررين الذين هم في أمس الحاجة إليها.  كما أشارت إلى أن التعاطف الطبيعي مع سورية خلال المحنة التي تمر بها قد يسهم في فك العزلة عن النظام الذي كان منبوذا من قبل جزء كبير من المجتمع الدولي.  المصدر : واشنطن بوست


نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقرير تناول إعاقة النظام السوري دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في شمال غرب سورية؛ بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط الجاري.

وأبرز التقرير أنه في حين تركز الجهات المعنية على الوضع الإنساني الكارثي جراء الزلزال، فإن نظام الأسد يضغط من أجل تحقيق مصالحه الضيقة.

 وقد تم تعليق جميع المعاملات المالية السورية المتعلقة بأعمال الإغاثة الإنسانية التي قد تسبب العقوبات عرقلتها، وذلك لمدة 180 يومًا.

ونقلت واشنطن بوست عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس" لينا الخطيب قولها إن نظام الأسد يحاول استغلال الزلازل للخروج من العزلة الدولية، وإن دعوة نظامه لرفع العقوبات محاولة للتطبيع الفعلي مع المجتمع الدولي.

كما نقلت عن ويل تودمان -الزميل في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية- قوله إن الأسد "يحاول تحسين صورته من خلال إظهار رغبته في تقديم تنازلات عبر المفاوضات مع الجهات الدولية المعنية (بالوضع الإنساني في سوريا)، وهي تنازلات طفيفة، لكن الأسد يأمل أن تكون كافية لإقناع العواصم الأوروبية وغيرها بأن التعامل مع النظام السوري سيكون أمرا مثمرا لتحسين ظروف السوريين الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة

وأبرزت الصحيفة إلى أن الأسد استفاد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى سورية بعد الزلزال المدمر، وأن هناك قلقا متنامياً بشأن ما سيصل من تلك المساعدات للمتضررين الذين هم في أمس الحاجة إليها.

كما أشارت إلى أن التعاطف الطبيعي مع سورية خلال المحنة التي تمر بها قد يسهم في فك العزلة عن النظام الذي كان منبوذا من قبل جزء كبير من المجتمع الدولي.

المصدر : واشنطن بوست

التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية

ليست هناك تعليقات:

التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية